لنتفق على أن القصة لها تأثير كبير فى تشكيل قناعاتنا و قيمنا,
هى تصوير لمبدأ او لرؤية
و هى اداة لتربية و تقويم السلوك
لذا يجب ان نعترف بالجريمة التى تتم من خلال افلام الكارتون التى لا تقدم قيمة و لا خلق
فالقصة سواء ( حكاية - رواية - فيلم كارتون - او فيلم عادى ) ان صيغت بحرفية استطاعت ان ترسل رسائل محددة قد تغير فى القناعات و بالتالى فى السلوك و التصرفات .
هى تصوير لمبدأ او لرؤية
و هى اداة لتربية و تقويم السلوك
لذا يجب ان نعترف بالجريمة التى تتم من خلال افلام الكارتون التى لا تقدم قيمة و لا خلق
فالقصة سواء ( حكاية - رواية - فيلم كارتون - او فيلم عادى ) ان صيغت بحرفية استطاعت ان ترسل رسائل محددة قد تغير فى القناعات و بالتالى فى السلوك و التصرفات .
,
علينا كذلك أن نعترف بأن قصص الحب التى نقراها , أو ما يمر به المقربون منا من تجارب ,أو حتى الافلام العربى تؤثر علينا و على تصوراتنا ورؤيتنا للحقيقة
علينا كذلك أن نعترف بأن قصص الحب التى نقراها , أو ما يمر به المقربون منا من تجارب ,أو حتى الافلام العربى تؤثر علينا و على تصوراتنا ورؤيتنا للحقيقة
و كثيرا ما تشوه لنا الحقائق,
مثل أن جعلت الافلام العربى الجامعة هى فى الاساس : الكافتيريا ،
و أنها مكان فقط للتعارف بين الشباب و البنات ,
و أن آخر شيئ فيها هو العلم.
كذلك توجد دراسة عن تأثير ( توم و جيرى )على الاطفال: حيث يتقمص الاطفال شخصية الفأر وذلك فى محاولة للسخرية و التمرد على الكبار ,
و أن آخر شيئ فيها هو العلم.
كذلك توجد دراسة عن تأثير ( توم و جيرى )على الاطفال: حيث يتقمص الاطفال شخصية الفأر وذلك فى محاولة للسخرية و التمرد على الكبار ,
و مثل ذلك توجد دراسة مماثلة عن( سندريلا): و كيف أنها تجعل من الفتاة تنتظر الامير ,و ان كل مؤهلاتها فقط انها جميلة فيعجب بها الامير و يتزوجها و يأخذها لتعيش معه فى تبات و نبات ,
( اذن ماذا تفعل البنت التى قدر لها حظا اقل من الجمال؟, وكيف لنا أن نوفر200 مليون امير لكل بنت فى العالم العربى),
باختصار كما قال نيزار ( قصص الهوى قد افسدتك .....فكلها غيبوبة خرافة و خيال)
و كما قال فى موضع آخر ( سيدتى و تحلمين و تحلمين بعبد شديد الغباء..... يردد الشعر صباح مساء)
و طبعا العبد هو الزوج و تكتشف الزوجة ( الحبيبة سابقا ) أنه بعد الزواج يصاب (بالخرس المنزلى) )
باختصار كما قال نيزار ( قصص الهوى قد افسدتك .....فكلها غيبوبة خرافة و خيال)
و كما قال فى موضع آخر ( سيدتى و تحلمين و تحلمين بعبد شديد الغباء..... يردد الشعر صباح مساء)
و طبعا العبد هو الزوج و تكتشف الزوجة ( الحبيبة سابقا ) أنه بعد الزواج يصاب (بالخرس المنزلى) )
هى قد شاهدت تصرفات تتم فى كثير من الافلام العربية و هى تتوقع ان تكون هى بطلة احد الافلام و يتقمص زوجها شخصية البطل ,
الا انه لا يأتي بالزهور كل يوم وهو عائد من العمل ( كما ترى فى الافلام العربى ),
وايضا لا يأتى بالمجوهرات و العطور بدون مناسبة ,
و انه لا يتذكر كل تفاصيل الخطوبة كل يوم من ايام السنة ,
و تتعجب انه لا يتذكر عيد ميلاد حماته ,و دكتورة الولادة التى اخرجت للدنيا زوجته و حبيبته؟
تفكر فى كل هذا و بالتالى تصاب بخيبة الامل ,
لان الاحباط لا نشعر به من مقدار ما حصلنا عليه,
و لكن نشعر به بقدر الفرق بين ما حصلنا عليه وبين توقعاتنا
و لكن نشعر به بقدر الفرق بين ما حصلنا عليه وبين توقعاتنا
( حتى و ان كان ما حصلنا عليه كبير و عظيم )
علينا ان نعترف بتأثير الاعلام علينا
و لكن فى الوقت نفسه لا يجب نأخذ كل ما نشاهده على انه حيقيقة و يطلب كل منا من زوجته ان تكون طول الوقت مثل نانسى عجرم,
و لا تطلب المرأة من زوجها ان يكون حافظ لكل قصائد نزار قبانى و ناجى
ان سندريلا و الشاطر حسن هى احلامنا الجميلة
لكننا لا بد ان ننظر إلى لحظاتنا الخاصة و تضحياتنا و تضحيات الآخرين من اجلنا على انها شيئ رائع و هى خاصة تصنع تاريخنا ,
قد لا تكون ملونة كالروايات و الافلام , لكنها بلا شك قيمة و غالية لانها مجوهراتنا الحقيقية و ليست المزيفة
– فلنقدرها و ليحى كل منا و يعبر عن حبه لمن يحب على طريقته فقط يخبره انه يحبه فعلا ,
و يتأكد ان رسالته قد وصلت
يقولها مع او بدون ( ذهب او مجوهرات او ورود ) فقط تكفى كلمة او وردة او نظرة
شكرا لانك صرت حبيبتى و شريكتى
شكرا لانك صرت حبيبى و شريكى
يقولها مع او بدون ( ذهب او مجوهرات او ورود ) فقط تكفى كلمة او وردة او نظرة
شكرا لانك صرت حبيبتى و شريكتى
شكرا لانك صرت حبيبى و شريكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنى ( فضلا لا أمراً اترك تعليق)