أن يقف ( بيل جيتس ) فى
العام 1997م لغريمه التقليديى ( شركة ابل ) بعد اسحقها و اوشكت على الافلس ليعلن
تبرعه تبرعه بمبلغ ( 150) مليون دولار و تقديم الدعم البرمجى لها حتى تقف من
عثرتها , و قد قابله البعض بالسباب الا انه لم يلتفت
....قامت أبل من جديد و استفاد
الامريكى و الاقتصاد بوجود الاثنين ( ميكروسوفت و أبل ) منافسة شريفة و ليست لعبة
غير اخلاقية....
إن كتاب ( العادات السبع
- لستيفن كوفى) و هو كتاب تتأثر به : انك قد تنسى خلال قرائته أنه كتاب ادارة اصلا
و تظن أنه كتاب أخلاق لانه يركز على قيمة المثل و القيم و الاخلاق فى العمل و
يعتبرها الاساس السليم للنجاح فى العمل .
إن شركة ( هوندا ) عندما اكتشفت عيب فى نظام تعليق العجلات ظهر بعد ثلاث سنوات من تسويق السيارت , قامت بسحب السيارات من السوق و تكبدت بذلك خسائر اكثر من ( 5 مليار دولار ) حتى لا تفقد مصداقيتها و سمعتها ( أخلاق من اجل الربح ).
اننى اسوق لك حلا لمشكلتك , لا ابحث عن ضحية ابيع لها ما لا يحتاجه,
و عليه فالامانة تقتضى انه يمكننى ان اخبرك بأن ما اقوم بتسويقه لا يناسبك الامانة تقتضى ذلك ( اخلاق من اجل النجاح).
ان باليابان و الدول المتقدمة مليونيرات و مليارديرات , افادوا مجتمعاتهم بثرواتهم و بتوفير فرص عمل للآخرين بل و باضافة مليونيرات اخرين.
( بيل جيتس و شركة ميكروسوفت )
احساسه بالمسؤلية تجاه مجتمه جعله يؤسس (مؤسسة للاعمال الخيرية ) بنظام معين ,بحيث
تؤول لها كامل ثروته فى خلال خمسين سنة ( طبعا هو افترض انه لا يعيش اكثر من خمسين
سنة) و الامثلة اكثر من ان تحصى .
أن ثانى اغنى اغنياء العالم ( من اصل لبنانى ) تخصص فى شراء الشركات الخاسرة و اعادت هيكلتها و تحويلها إلى شركة ناجحة ثم اعادة بيعها مرة اخرى ( يفيد نفسه و يبنى مجتمعه).
لم نرى مليونيرات
العالم العربى من ينشئ بنكا للفقراء , لم نرى ( الا من رحم)من يشعر بواجب تجاه
المجتمع الذى يعيش فيه ( ليس منا من بات شبعان و جاره جائعاً و هو يعلم).
المبدأ : هو المصلحة
للجميع ,
و ليس كما عندنا ( ليحقق هو الارباح و ليذهب الجميل إلى الجحيم)
.
· عندما تسائل الكاتب الكبير ( فهمى هويدى ) منذ سنوات ( هل رجال الاعمال
الآن من طينة غير الطينة التى كان منها طلعت حرب و رجال الاعمال الوطنين , من كان
هدفه : بنك مصرى - صناعة مصرية - مستقبل للاجيال )
لكل كل الحق ان تكسب ان تنمو و ان تنجح ..بالاخلاق ...لا يحق لك ان تسحق
الجميع و ان تظن نفسك تصعد و اذ باخلاقك تهوى بك لاحط الاخلاق بل و لمكان بالتاريخ
ليس به احدا من الصالحين.....
انها القيادة و
الادارة و التجارة و المنافسة بالاخلاق.....