الأحد، 9 مارس 2008

سلام على الدنيا

سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفا

لا أجد أفضل من هذه الأبيات لأبدأ بها مشاركتي المتواضعة في هذه المدونات الرائعة لصديقي العزيز أيمن، والذي يسعدني ويشرفني أن أسمي نفسي صديقاً له، بل أخاً أصغر إن سمح لي.
.
هذه الخاطرة إنما هي شكر واعتراف بأن معنى الصداقة الخالصة والصافية عرفته حقا عندما عملت مع أيمن وصحبه بمدينة العين، فبعد مرور أكثر من سنتين على تركي العمل بمينة العين أجد نفسي أقول "سلام على الدنيا".
.
إن العمل مع أصدقاء يضفي متعة خاصة لكل ما تقوم به، ويهون عليك أعظم المشاكل ، ويعطي لكل إنجاز طعماً خاصاً ويبقى أثر تلك المتعة معك دائماً. ولهذا أعتز بالفترة التي قضيتها بمكتب العين وبأصدقائي الذين عملت معهم وعاملوني كصديق بل كأخ من أول أيام عملي معهم.
.
لقد تعلمت منهم كيف يكون الانسان صديقأ صدوقاً يصدق صاحبه في القول والعمل بأن يعينه إذا احتاج وينصفه بأن يشجعه ويدفعه للنجاح ويرشده إذا أخطأ.
.
تمر السنون ويبقى الحنين والأمل في أن أن أجرب مرة أخرى متعة العمل مع صديق صدوق صادق الوعد منصفا.
.
.
وفي الختام: إن متعة العمل مع أصدقاء لا يفوقها الا متعة الارتباط بشخص يكون الصديق الصدوق الذي يصدقك القول وينصفك حتى من نفسك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يهمنى ( فضلا لا أمراً اترك تعليق)